|
بالخبرة والواقعية، تمكن المنتخب العراقي، من تحقيق الفوز الثاني على التوالي في المجموعة الثالثة لكأس العرب التي يعتبر البطل التاريخي لها بأربعة ألقاب من أربعة مشاركات في النسخ الثمانية للبطولة ، حيث تغلب على المنتخب المصري الاولمبي المجتهد بهدفين مقابل هدف واحد ، ليعتلي أسود الرافدين صدارة المجموعة ويقتربون كثيراً من التأهل إلى الدور قبل النهائي، وهو أمر يؤكده التعادل على الاقل مع صقور الجديان السودانيين في المباراة المقبلة، وإن كان هذا أمراً غير مضمون ! ■■ الخبرة والأسماء الكبيرة لأسود الرافدين ، لم ترهب الفراعنة ، الذين تميزوا وكانوا أكثر سرعة وحماساً وسيطرة في أغلب أوقات الشوط الاول ولاحت لهم العديد من الفرص التي لم يستثمروها ، و تقدموا بهدف من ضربة جزاء .. ولكن تكرر تراجع أداء الفراعنة ونقص جهدهم في الشوط الثاني وفرطوا في تقدمهم ، كما حدث في مباراتهم الأولى امام السودان، والاسوأ أنهم خسروا بعد هذا التقدم والجهد الذي بسببه نال الحارس العراقي نور صبري لقب أفضل لاعب في المباراة! ■■ عاش زيكو على أعصابه في المباراة وهو يرى فريقه مضطراً للتراجع لتحصين دفاعاته ، ويكتفي بالإعتماد على المرتدات ومع ذلك وبفضل براعة مصطفى كريم وعلاء زهرة سجل أسود الرافدين هدفين من الفرص القليلة التي لاحت لهم ، ثم حافظوا بقوة على الفوز الذي ضمن لهم الصدارة، وهم يحتاجون إلى مضاعفة جهدهم لتأكيد التأهل وتأكيد الصعود إلى المباراة النهائية بعد ذلك . ■■ لعل هاني رمزي مدرب منتخب مصر الذي تضاءلت فرصه في التأهل، أكثر المدربين استفادة في البطولة حتى الأن ، حيث عرف الكثير من نواحي القصور في صفوف فريقه الذي يستعد لنهائيات دورة لندن الاولمبية ، ولعل أهمها عدم إكتمال لياقة لاعبيه وشعورهم بالإجهاد في الشوط الثاني ، الأمر الذي يؤدي إلى الأخطاء العديدة في الدفاع ونقص التركيز وعدم إستغلال الفرص المتاحة ، وكذلك سوء إنهاء الهجمات وقلة التسديد على المرمى ، وعدم القدرة على العودة في المباراة عندما يدخل هدف في مرمى الفريق ، وربما سيحتاج رمزي إلى إعادة التفكير في اختياراته بشأن اللاعبين الثلاثة الكبار الذي سيضيفهم إلى الفريق ، لأن النجمين عمرو زكي وأحمد عيد عبد الملك، رغم تميزهما، ربما لم ينسجما بشكل كاف مع الفريق حتى الأن. ![]() | |||
الخميس، 28 يونيو 2012
أسود الرافدين اقتربوا .. والفراعنة عرفوا أخطائهم
ديل بوسكي: ننتظر تحقيق ما لم يحققه أحد من قبل
|
أعرب فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني اليوم، عن آماله في تحقيق ما لم يحققه أحد من قبل بإحراز بطولتي كأس أمم أوروبية متتاليتين، يتخللهما الحصول على كأس عالم. وأوضح ديل بوسكي في مؤتمر صحفي قائلا أتينا هنا لتمثيل إسبانيا، ونشعر بالفخر بما حققناه حتى الآن، وننتظر تحقيق ما لم يحققه أحد من قبل، من أجل بلدنا. وأشار المدير الفني للمنتخب الإسباني الذي تأهل لنهائي يورو2012 على حساب البرتغال، إلى أنه ينتظر انتقال دفعة التطور في أداء المنتخب الإسباني، إلى جميع أفراد المجتمع. وأكد مدرب إسبانيا أن اللحظة الأصعب في مباراة منتخب بلاده أمام البرتغال، كانت عندما تصدى روي باتريسيو حارس برازيل أوروبا إلى ركلة الجزاء الأولى من تشابي ألونسو لاعب وسط إسبانيا. وواصل المنتخب الإسباني لكرة القدم رحلته نحو تحقيق المستحيل والفوز بثالث لقب كبير على الترتيب، بالتغلب على البرتغال اليوم الأربعاء 4-2 بركلات الترجيح على ملعب دونباس أرينا بمدينة دونيتسك الأوكرانية، ليتأهل إلى نهائي بطولة الأمم الأوروبية يورو2012. |
الأربعاء، 27 يونيو 2012
ركلات الترجيح تنقل إسبانيا لنهائي اليورو..وتقهر أحلام البرتغال ورونالدو في كلاسيكو تكتيكي
|
صدقت التوقعات وتأهل المنتخب الإسباني لنهائي كأس الأمم الأوروبية 2012،بعد تخطيه عقبة المنتخب البرتغالي بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 في المباراة التي جمعت بينهما مساء الاربعاء بالدور قبل النهائي وإنتهى وقتها الأصلي والإضافي بدون أهداف. نجح الرباعي الإسباني إنييستا وبيكي وراموس وفابريجاس في تسجيل ركلات الترجيح وأخفق ألونسو،وفي الجانب البرتغالي سجل بيبي وناني وأخفق موتينيو والفيش ولم يتمكن رونالدو من تسجيل الركلة الاخيرة لأنها لم تكن ستغير النتيجة. تقاسم الفريقان السيطرة على مجريات اللقاء ،وسيطر الإسبان على منتصف الشوط الأول والوقت الإضافي ‘فيما كانت الغلبة للبرتغاليين في باقي الاوقات.وبصفة عامة لم تكن المباراة ممتعة بشكل كبير وشهدت موقعة كبيرة في خط الوسط ،الأمر الذي أثر على وصول كليهما لمرمى الأخر. طريقة الإسباني ديل بوسكي لم تتغير في هذه المباراة بإعتماده على خطة لعب 4-3-3 ،ودفع بالرباعي أربيلوا وراموس وبيكي وألبا،أمامهم ثلاثي الوسط تشافي وبوسكيتس وألونسو،ولكن ديل بوسكي فاجأ الجميع بإشراك نيجريدو في قلب الهجوم في ظهوره الأول بالبطولة أمام الثنائي سيلفا وإنييستا. البرتغالي بينتو ،خاض اللقاء بنفس طريقة منافسه، وإعتمد في الدفاع على بيريرا وبيبي وألفيش وكوينتراو ،وفي الوسط على الثلاثي ميريليش وفيلوسو وموتينيو ،أمامه الثلاثي الهجومي ألميدا الذي دخل أساسياً للمرة الاولى ومعه ناني والمتألق رونالدو. المباراة شهدت الكثير من المفارقات والتي كان ريال مدريد عنوانها الأبرز في ظل وجود 7 لاعبين أساسيين في الفريقين من بينهم أربعة في إسبانيا هم كاسياس وأربيلوا وراموس وألونسو،وثلاثة بالبرتغال هم رونالدو وبيبي وكوينتراو ،كما حمل اللقاء بعض معالم الكلاسيكو مع وجود أربعة لاعبين من برشلونة هم بيكي وتشافي وبوسكيتس وإنيستا وإنضم لهم لاحقاً فابريجاس وبيدرو. طغت الحسابات التكتيكية المعقدة على بداية اللقاء التي شهدت حذراً وتحفظاً كبيراً من قبل الفريقين ،وإنعكس هذا التحفظ على طبيعة اللقاء لينحصر اللعب بشكل كبير في منطقة الوسط،وإن مالت الأفضلية في البداية للإسبان بفضل تحركات إنيستا وسيلفا. التحركات الإسبانية أسفرت عن اول تهديد لمرمى باتريسيو البرتغالي عندما قاد الثنائي سيلفا وإنييستا هجمة إخترقوا بها دفاع البرتغاليون ،وتهيأت الكرة أمام أربيلوا على حدود المنطقة وسدد كرة قوية فوق العارضة في الدقيقة 10. الهجوم البرتغالي إعتمد على إنطلاقات رونالدو كالعادة في الجبهة اليسرى ،وكان مصدر إزعاج كبير للإسبان لكن قوة دفاعهم كانت بالمرصاد لهذه الهجمات. إرتفع إيقاع اللقاء بمرور الوقت مع دخول البرتغال أجواء اللقاء بشكل كبير بفضل تحركات ناني ورونالدو وتفوق الأخير على أربيلوا الذي كان في حاجة للمساندة من زملاءه للوقوف أمام الدون. ظلت المباراة متأرجحة بين الفريقين بهجمة هنا وأخرى هناك،وسدد أنييستا كرة رائعة في نهاية هجمة منظمة مرت فوق العارضة،ورد رونالدو بواحدة مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى كاسياس. الوسط البرتغالي أثبت أنه قادر على التصدي للسطوة الإسبانية بفضل تحركات ميريليش وفيلوسو وموتينيو وناني ،ونجحوا في التقليل من الإستحواذ الإسباني المعتاد على الكرة في كل مبارياتهم. بداية الشوط الثاني جاءت هادئة على عكس نهاية الاول ،في ظل إلتزام كامل بتعليمات كل مدرب من أجل تأمين مرماه في المقام الأول من دخول أية أهداف،وسط محاولات هجومية على إستحياء من الفريقين. تدخل ديل بوسكي في الدقيقة 54 وسحب نيجريدو الغائب عن اللقاء ودفع بفابريجاس سعياً وراء تنشيط الهجوم ومنحه فاعلية أكبر،ثم عاد ودفع بخيسوس نافاس بدلاً من سيلفا الذي تراجع أداؤه بعد ربع ساعة من الشوط الثاني. الفرص بشكل عام على المرميين كانت قليلة ،رغم المحاولات المتواصلة وحتي هذه المحاولات اصطدمت بالتحصينات الدفاعية التي أقامها كل فريق،الأمر الذي أثر على إيقاع اللقاء بالسلب بعد أن تحول لموقعة في الوسط. التشكيلة البرتغالية لم تعرف أي تعديل حتى الدقيقة 81 ،بعدما قام بينتو بإشراك نيلسون أولفييرا بدلاً من ألميدا سعياً وراء تنشيط الهجوم وإستغلال حالة التفوق البدني لفريقه مع إقتراب اللقاء من نهايته. ورد ديل بوسكي بتغيير ثالث بإشراك بيدرو رودريجيز بدلاً من تشافي الذي بذل مجهوداً كبيراً وتراجع مستواه مما أثر بالسلب على الاداء العام للفريق. الدقيقة الأخيرة من اللقاء كادت أن تنهي على أمال الأسبان بهجمة مرتدة للبرتغاليين إنطلق بها ميريليش وأهدى كرة رائعة لرونالدو على حدود المنطقة لكنه أطاح بها لتمتد المباراة للأوقات الإضافية. تحسن الأداء الإسباني في الوقت الإضافي الأول في وقت حافظ فيه المنتخب البرتغالي على مستواه،وشهدت الدقيقة 104 الفرصة الأخطر ،عندما إنطلق جوردي ألبا في الجبهة اليسرى ومرر كرة عرضية لإنييستا غير المراقب داخل منطقة الجزاء الذي سدد الكرة في المرمى تصدى لها ببراعة الحارس البرتغالي باتريسيو في أول إختبار حقيقي لحارسي المرمى في اللقاء،وعاد راموس وأطلق صاروخ قبل نهاية الوقت الإضافي الأول مر فوق العارضة. مع بداية الوقت الإضافي الثاني أجرى البرتغال تغييره الثاني بإشراك كوستيديو بدلاً من فيلوسو،وواصل الإسبان ضغطهم من اجل إنهاء اللقاء قبل الوصول لركلات الترجيح وسط تفوق هجومي ملحوظ للفريق. ألقى بينتو بورقته الاخيرة بإشراك فاريلا بدلاً من ميريليش لتنشيط الهجوم الذي تراجع مستواه،وشهدت الدقائق الاخيرة من اللقاء سيطرة إسبانية لكنها لم تؤت بجديد لينتهي اللقاء سلبيا ويتم اللجوء لركلات الترجيح. |
منتخب الشوط الواحد يطيح بالفراعنة.. وكريم يعود بالعراق للمنافسة في كأس العرب
للمباراة الثانية على التوالي ، يفشل المنتخب المصري في الحفاظ على عطاءه في الشوط الأول وتقدمه في النتيجة ، وللمباراة الثانية أيضاً ينجح المنتخب العراقي في العودة للمباراة وتعديل النتيجة في الشوط الثاني .. وهذا ما برهنته سيناريوهات المباراة التي جمعت المنتخب المصري بنظيره العراقي ضمن منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كأس العرب المقامة حالياً في السعودية ، وانتهت بفوز المنتخب العراقي بهدفين مقابل هدف .تقدم للفراعنة صلاح جمعة من ركلة جزاء في الدقيقة 45، وتعادل مصطفى كريم للعراق في الدقيقة 49 ، وأضاف علاء عبدالزهرة هدف العراق الثاني في الدقيقة 75 .
وبهذه النتيجة يكون عاد المنتخب العراقي للمنافسة على التأهل للدور قبل النهائي ، فيما بدد الفراعنة فرصة تأهلهم ليخوضوا مواجهتهم الأخيرة أمام لبنان السبت المقبل بالطائف ، فيما تلتقي العراق مع السودان في نفس التوقيت بجدة .
منذ أن أطلق الحكم عبدالله البلوشي صافرته معلناً منح المنتخب المصري ركلة بداية المباراة، وأعلن الفراعنة الأولمبيين عن فلسفة الكرة المصرية التي تعتمد على المهارة والقدرة على التسليم والاستلام للكرات في مساحات ضيقة قبل شن الهجوم من العمق على المنافس ، وفي المقابل أعلن المنتخب العراقي عن بداية متقهقرة هدفها امتصاص اندفاع الشباب المصري مع إمكانية شن الهجمات السريعة من خلف دفاع الفراعنة ، وكاد أن يكون له ما أراد عند الدقيقة 4 ومن أول تمريرة طولية من خلف قلبي دفاع المنتخب المصري وصلت الكرة للمهاجم مصطفى كريم المنفرد بالحارس علي لطفي ، إلا أنه سدد الكرة بغرابة شديدة بعرض المرمى المصري مهدراً فرصة هدف لأبناء الرافدين .
لم تكن الفرصة العراقية سوى جرس إنذار منح لاعبو المنتخب المصري قدرة عالية على محاصرة المنتخب العراقي في منتصف ملعبه تارة ، وفي ثلثه أوقات كثيرة من خلال تبادل سلس ومهارة عالية في التحكم بالكرة مع قدرة لافتة في استخلاصها بالضغط الثنائي وأحياناً الثلاثي على كل من امتلك الكرة من المنتخب العراقي ، ولعل المقطوعة التمريرية التي عزفها شهاب الدين مع صالح جمعة وحسام حسن وأحمد مجدي وعلي فتحي في وسط الملعب ، وصولاً إلى منطقة الجزاء العراقية ومحاولة التسديد على المرمى، ما هي إلا مشهد دقيق لاسلوب لعب الفرلعتى الذي فرضه على المنتخب العراقي.
طال الوقت والمنتخب المصري يمارس هواية الاستحواذ لكن دون فاعلية على المرمى ، وظل أيضاً التقهقر العراقي مع الكثافة الدفاعية ، لكن جائت الدقيقة 26 التي شهدت أول فرصة هدف مصرية من غزوة مهارية قادها صالح جمعة وشهاب الدين وأحمد مجدي لتصل إلى مروان محسن منفرداً ، وترك الكرة تمر من أمامه بغرابة، قبل أن يحاول التعويض ويسدد كرة صاروخية ( د 35 ) أخرجها نور صبري منقذاً مرماه من هدف مصراوي .
الضغط المصري المتواصل نتج عنه حصول قلب الدفاع العراقي ابراهيم كامل على انذار (د 38) ، ليسدد بعدها حسام حسن كرة قوية من حرة مباشرة على الجانب الأيسر يبعدها بخبرة نور صبري .
ركلة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة عند الدقيقة 46 لصالح المنتخب المصري، وأحرز منها صالح جمعة هدف التقدم المصري ، جائت لتكافيئ السيطرة المصرية وتكافيء اللاعب الموهوب الخلوق جمعة الذي رفض قبلها أن يستغل هجمة كانت مواتية لفريقه، وأبعد الكرة إلى خارج الملعب لمنح لاعب العراق فرصة العلاج من الإصابة .
لم تمر أكثر من 4 دقائق من الشوط الثاني للمباراة، إلا ويؤكد مصطفى كريم أن المنتخب المصري منتخب الشوط الواحد ، والذي يتخلى فيه عن إسلوب أداءه ، ويلجأ للكرات الطولية العشوائية مع انخفاض واضح في اللياقة البدنية، مما يفرزالتمرير الخاطيء ، وذلك عندما استغل كريم خطأ حارس المرمى علي لطفي الذي أبعد الكرة برعونة فخطف كريم الكرة بخبرته وشق طريقه ليحرز هدف التعادل للعراق عند الدقيقة 49 .
بالرغم من محاولة المصريين في العودة لفرض السيطرة وتهديد المرمى العراقي ، إلا أن ذلك لم يأتي بالفاعلية المرجوة ، خاصة بعد أن دفع هاني رمزي مدرب الفراعنة باللاعب أحمد عيد عبدالملك ( فوق السن الأولمبي ) الذي لم يضف شيء بل أضعف عامل السرعة الذي يتميز به المنتخب المصري .
مع تنفيذ لاعبي الخبرة بالمنتخب العراقي للهجمات المرتدة السريعة التي استطاع بها المدرب زيكو أن يتعامل بذكاء مع بطء الدفاع المصري ، جائت الدقيقة 73 لتعلن عن هدف التقدم للمنتخب العراقي عندما استثمر علاء عبدالزهرة خطأ قلب الدفاع المصري في إخراجه للكرة برعونة ، فسدد مباشرة في شباك المرمى المصري .
في ظل محاولات المصريين لتحقيق التعادل، دفع رمزي بعمرو زكي كمهاجم إضافي ، إلا أن هناك من فسر هذا التبديل على أنه إعلان عن عدم استعانة الجهاز الفني لن يستعين بكل من زكي وعبدالملك في الأولمبياد ضمن الثلاث لاعبين المسموح بإشراكهم مع المنتخب الأولمبي .
مرت الدقائق وتأكد عدم قدرة المنتخب المصري على حتى تحقيق التعادل ، فأعلن الحكم عبدالله البلوشي نهاية المباراة معلناً اقتراب المنتخب العراقي من التأهل للدور قبل النهائي ، فيما ودعت مصر البطولة محققة نقطة واحدة من تعادل مع السودان .
الفيس يبدأ مراحله الاخيرة من التعافي
لا زال اللاعب الكتلوني " داني الفيس " , يعمل جاهداً من أجل التعافي كلياً من الاصابة , للمشاركة في دورة الالعاب الاولمبية في لندن , و الذي سيعلن عن 18 لاعباً للمنتخب البرازيلي يوم 5 يوليو القادم , كما واضح على اللاعب الفيس متحمساً للغاية من أجل المشاركة .

يعيش اللاعب الكتلوني مراحله الاخيرة من التعافي , و خصوصا بعد الجدل الذي دار مؤخراً , بسبب مشاركته في مباراة خيرية لمدة 25 دقيقة , من دون تلقي تصريح طبي , بين أصدقاء ميسي و نجومالعالم , و قد اظهر صورة له عبر صفحته على تويتر , و كتب أيضاً "أنا بخير و أشعر بالتحسن لا داعي للقلق " .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



